نام کتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 2 صفحه : 240
ليستعملنّ عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم» [1].
و عن الباقر (عليه السلام): قال: «ويل لقوم لا يدينون اللّه بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر» [2].
و قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر، و تعاونوا على البرّ، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات، و سلّط بعضهم على بعض، و لم يكن لهم ناصر في الأرض و لا في السماء [3]. و الأخبار في ذلك كثيرة [4].
2970. الرابع: اتّفق العقلاء على وجوب الأمر بالمعروف الواجب و النهي عن المنكر،
و اختلفوا في وجوبهما في مقامين.
أحدهما: هل هو عقليّ أو سمعيّ؟ و الثاني أقوى.
الثاني: هل هما واجبان على الكفاية أو على الأعيان؟ السيّد على الأوّل [5] و هو الأقوى. و الشيخ على الثاني [6].
2971. الخامس: شرائط وجوبهما أربعة:
أن يعلم المعروف معروفا و المنكر منكرا، ليأمن الغلط في الإنكار و الأمر.