نام کتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 624
2136. الثاني: يجزئ في الهدي الجذع من الضأن و الثنيّ من غيره.
و جذع الضأن ما له ستّة أشهر، و ثنيّ المعز و البقر ما له سنة و دخل في الثانية و في الإبل ما دخل في السادسة. و لا يجزئ غير الثنيّ.
2137. الثالث: يجب أن يكون الهدي تامّا،
فلا تجزئ العوراء، و لا العرجاء، البيّن عرجها، و لا المريضة كالجرباء [1] و ما شابهه ممّا يوجب الهزال، و لا الكبيرة التي لا مخّ لها لهزالها، و قد وقع الإجماع على هذه الصفات الأربع.
و الوجه عدم اعتبار الخسف في العين، بل لو كان على عينها بياض لم يجزئ، و لا خلاف في عدم إجزاء ما فيه نقص أكثر من هذه الصفات كالعمياء.
2138. الرابع: العضباء- و هي الّتي ذهب قرنها- لا تجزئ،
و لو كان القرن الداخل صحيحا أجزأت و إن كان ما ظهر منه مقطوعا.
و لا بأس بمشقوقة الأذن أو مثقوبها إذا لم يكن قطع من الأذن شيء، و لا تجزئ العجفاء و هي المهزولة، و لا الخرماء، و لا الجذاء و هي مقطوعة الأذن [2].
2139. الخامس: الخصيّ لا يجزئ،
و لو ضحي به وجب عليه الإعادة مع المكنة، و يكره الموجوء [3]، و الوجه انّ مسلول البيضتين كالخصيّ.
2140. السادس: الجمّاء،
و هي الّتي لم يخلق لها قرن، تجزئ؛ و الأقرب إجزاء
[1]. الجرب- بالتحريك-: داء معروف يحدث في الجلد بثورا صغارا لها حكة شديدة و قيل: بثر يعلو أبدان الناس و الإبل. راجع: لسان العرب و مجمع البحرين و المنجد.
[2]. لاحظ الفقيه: 5/ 213، الحديث 716؛ الوسائل: 10/ 119، الباب 21 من أبواب الذبح، الحديث 3.
[3]. قال المصنّف في تذكرة الفقهاء: 8/ 264: و يكره الموجوء و هو مرضوض الخصيتين.
نام کتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 624