عن رجلين أصابا صيدا و هما محرمان ... الى أن قال: فقال: «اذا أصبتم مثل هذا فلم تدروا فعليكم بالاحتياط حتّى تسألوا عنه فتعلموا» [1].
2- أوثقها: موثّق عبد اللّه بن وضّاح أنّه كتب الى العبد الصالح (عليه السلام) يسأله عن وقت المغرب و الإفطار، فكتب إليه: «أرى لك أن تنتظر حتّى تذهب الحمرة، و تأخذ بالحائطة لدينك» [2]. و نسمّيهما بالصنف الأوّل.
تصنيف اخبار الاحتياط باصناف ثلاثة
3- معتبر هشام بن سالم قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): ما حقّ اللّه على خلقه؟ قال: «أن يقولوا ما يعلمون، و يكفّوا عمّا لا يعلمون، فاذا فعلوا ذلك فقد أدّوا الى اللّه حقّه» [3].
4- خبر أبي سعيد الزهري، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث قال:
«الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة، و تركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه» [4].
و بهذا المضمار كثير في الأخبار، و نعتبره الصنف الثاني.