كان من العلماء الفضلاء النبلاء، حكيما فقيها محدثا، من أرباب النفوس القوية و السمات السنية و الأوصاف العلية.
و هو في أول أمره كان من أخمل الناس، فشرع في التحصيل و هو ابن أربع عشرة سنة ، فجال البلدان و برع في الفضل عند المشايخ، ثم رجع إلى مسقط رأسه فغلب على أكابر بلده و ما حوله بحيث لا يمكن لأحد[التنطق] [2] عنده، فحصل منه أولاد و أقارب الموجودون الان، و مع [3] أنه خرج العلم منهم أشارف و أعزة في قائن .
و له كتاب مبسوط في"الامامة" ينوف على سبعين ألف بيت، و له رسالة في المسائل المتداولة بين الأفاضل في الوجود من كونه مشتركا و عينا في الواجب