نام کتاب : تتميم أمل الآمل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 169
و كان الرجل لا يعلم ذلك أو نسيه، فبهت و لم يحر جوابا، فكأنما ألقم حجرا.
فقال رحمه الله: اقرأوا الفاتحة لالزامه.
ففرح الناس من ذلك و وقع الغوغاء، فقام الرجل و هرب و لم يتكلم فيما كان يتكلم فيه قط ما دام في ذلك البلد] [1] .
-20310-
[119] الشيخ زين الدين الكاظماوي
المفتي في العراق و المرجوع اليه في ذلك من الافاق.
الفقيه المعظم و العالم المكرم، بل من أعاظم الفقهاء و من أفاخم العلماء.
كان ذا ديانة جسيمة و ذا عبادة عظيمة، و لم يكن مثل سائر مشايخ العرب إذ سمعوا[كلاما] [2] لم تنله أفهامهم بادروا بالإنكار و تلقوه بالإكفار، إذ كان رحمه الله إذا سمع شيئا من ذلك يقول لا أفهم، و لا ينكره و لا يكفر قائله.
و بالجملة كان من صالحي العباد الذين بهم يعمر البلاد في المعاش و المعاد.