responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تتميم أمل الآمل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 108

و قد تشرفت بخدمته و تبركت برؤيته في السفر الأول لتقبيل السدد العالية و الاعتاب السامية، و قد سمعت أستادنا الأمير محمد صالح الحسيني طاب ثراه يمدحه و يقرظه.

-20245-

[59] سيد حسن بن الأمير محمد إبراهيم الحسيني‌

نشات معه من سن الطفولة إلى سن الشباب، ثم تغرد في البين غراب البين فوقعت المفارقة بيننا و بينه، فخرجت من قزوين أجول في البلدان إلى الان، و زمان المفارقة خمس و ثلاثون سنة تقريبا، و هو الان في قزوين مشغول بالعلم تدريسا و تدرسا و مطالعة و مذاكرة لا يفتر ساعة.

و قرأ الكتب المتداولة من‌النحووالمنطق‌والحكمةوالمعاني‌والبيان‌ والفقه‌ وأصول الفقه‌ والتفسير عند أخويه الفاضل العلامة السيد محمد مهدي "ره"و العالم العامل السيد محمد حسين دام ظله، و لم يقرأ عند غيرهما الا ما أظن أنه قرأ مدة عند الحاج خليل الحريجي .

و برع في الفضل و فاق، الا أن الغالب عليه الزهد في الدنيا و الاشتغال بالعبادة و لا يأخذ بيده الفلوس و الدراهم و الدنانير أصلا و يقول: هي نار.

و هو مع أنه في سن الكهولة و الشيخوخة جميع مداخله و مخارجه بيد أخيه السيد محمد حسين و لا يتوجه إليها [1] أصلا، كما يكون أموال الصغار على يد قيمهم و من طريف ما وقع منه دام ظله: أنه لما زف اليه امرأته أخذ يسألها أصول


[1] في م"اليه".

نام کتاب : تتميم أمل الآمل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست