responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 809

سورة العاديات‌

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً فَالْمُورِياتِ قَدْحاً فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً.

المعنى‌ وَ الْعادِياتِ‌ أن الله سبحانه أقسم بالخيل العادية التي تعدو بركابها في سبيل الله و ضَبْحاً و هو نفسها العالي عند العدو فَالْمُورِياتِ قَدْحاً و الموري هو القادح للنار و معناه أن هذه الخيل تقدح النار من الحجارة بحوافرها في عدوها فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً أي أن هذه الخيل قد أغارت على القوم وقت الصبح‌ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً أنها أثارت النقع و هو الغبار المثار من حوافرها فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً أي بالواد الذي فيه القوم و صرن في وسطه و هو مجمع القوم و في ذلك إشارة إلى الظفر بهم و إنما أقسم الله سبحانه بالخيل على سبيل المجاز أي بركاب الخيل و أصحاب الخيل مثل‌ وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ[1] أي أصحاب القرية و إنما أقسم بها لفضل ركابها و هم المؤمنون خاصة و إنما فضلوا لفضل أميرهم المؤمر عليهم و الفتح و الظفر منسوب إليه و هو أمير المؤمنين حقا حقا علي بن أبي طالب ع و هذه الغزاة تسمى ذات السلاسل باسم ماء الوادي و القصة مشهورة ذكرها


[1] يوسف: 82.

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 809
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست