responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 800

لهذه السورة تأويل ظاهر و باطن فالظاهر ظاهر و أما الباطن‌

فَهُوَ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ مَرْفُوعاً عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‌ قَالَ هُمْ مُكَذِّبُو الشِّيعَةِ لِأَنَّ الْكِتَابَ هُوَ الْآيَاتُ وَ أَهْلَ الْكِتَابِ الشِّيعَةُ وَ قَوْلُهُ‌ وَ الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ‌ يَعْنِي الْمُرْجِئَةَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ قَالَ يَتَّضِحُ لَهُمْ الْحَقُّ- وَ قَوْلُهُ‌ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ‌ يَعْنِي مُحَمَّداً ص‌ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً يَعْنِي يَدُلُّ عَلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ ع وَ هُمْ الصُّحُفُ الْمُطَهَّرَةُ وَ قَوْلُهُ‌ فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ أَيْ عِنْدَهُمْ الْحَقُّ الْمُبِينُ وَ قَوْلُهُ‌ وَ ما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ‌ يَعْنِي مُكَذِّبِي الشِّيعَةِ[1] وَ قَوْلُهُ‌ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ أَيْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْحَقُّ- وَ ما أُمِرُوا هَؤُلَاءِ الْأَصْنَافُ‌ إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ‌ وَ الْإِخْلَاصُ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَ قَوْلُهُ‌ وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكاةَ وَ الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‌ وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ قَالَ هِيَ فَاطِمَةُ ع وَ قَوْلُهُ‌ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ‌ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ بِأُولِي الْأَمْرِ وَ أَطَاعُوهُمْ بِمَا أَمَرُوهُمْ بِهِ فَذَلِكَ هُوَ الْإِيمَانُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ- وَ قَوْلُهُ‌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ‌ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اللَّهِ رَاضٍ عَنِ الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْمُؤْمِنُ وَ إِنْ كَانَ رَاضِياً عَنِ اللَّهِ فَإِنَّ فِي قَلْبِهِ مَا فِيهِ لِمَا يَرَى فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مِنَ التَّمْحِيصِ فَإِذَا عَايَنَ الثَّوَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ الْحَقِّ حَقَّ الرِّضَا وَ هُوَ قَوْلُهُ‌ وَ رَضُوا عَنْهُ‌ وَ قَوْلُهُ‌ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ‌ أَيْ أَطَاعَ رَبَّهُ.

و قد تقدم أن الشيعة أنهم الذين آمنوا بالله و رسوله و بأولى الأمر و أطاعوهم و قوله إن الأئمة ع هم الصحف المطهرة أي أهل الصحف‌


[1] في النسخ:« مكذّبو الشيعة».

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 800
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست