responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 761

سورة الغاشية و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة

منها

قوله تعالى‌ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى‌ ناراً حامِيَةً تُسْقى‌ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ لا يُسْمِنُ وَ لا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ‌.

تأويله‌

ذَكَرَهُ الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَابَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي حَدِيثِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لِقَنْبَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌ يَا قَنْبَرُ أَبْشِرْ وَ بَشِّرْ وَ اسْتَبْشِرْ وَ اللَّهِ لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هُوَ عَلَى أُمَّتِهِ سَاخِطٌ إِلَّا الشِّيعَةَ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عُرْوَةً وَ عُرْوَةَ الْإِسْلَامِ الشِّيعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ دِعَامَةً وَ دِعَامَةُ الْإِسْلَامِ الشِّيعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ سَيِّداً وَ سَيِّدُ الْمَجَالِسِ مَجْلِسُ الشِّيعَةِ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ شَرَفاً وَ شَرَفُ الْإِسْلَامِ الشِّيعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ إِمَاماً وَ إِمَامُ الْأَرْضِ أَرْضٌ يَسْكُنُهَا الشِّيعَةُ وَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا فِي الْأَرْضِ مِنْكُمْ لَمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ خِلَافِكُمْ وَ لَا أَصَابُوا الطَّيِّبَاتِ مَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ لَا لَهُمْ‌ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ‌ وَ إِنَّ كُلَّ نَاصِبٍ وَ إِنْ تَعَبَّدَ وَ اجْتَهَدَ فَمَنْسُوبٌ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ- عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى‌ ناراً حامِيَةً تُسْقى‌ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ لا يُسْمِنُ وَ لا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ‌ الْحَدِيثَ‌[1].


[1] أمالي الصدوق: المجلس 91 الرقم 4 ص 560.

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 761
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست