و في هذا التأويل صرح
بالرجعة و قال علي بن إبراهيم في تفسيره قوله عز و جل قُتِلَ الْإِنْسانُ يعني به أمير
المؤمنين ع ما أَكْفَرَهُ يعني قاتله حتى قتله و معنى قوله قُتِلَ أنه قد سبق في
علمه تعالى بأنه يقتل و إخباره بالفعل الماضي عن المستقبل يدل على صحة وقوعه و أنه
قد وقع كما أخبر عن أهل الجنة و النار بقوله وَ نادى أَصْحابُ
النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ[3] و لله الحمد و
المنة
[1] هذا على أن يكون« قتل» إخبارا لا إنشاء بمعنى
الدعاء عليه.