responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 673

سورة التحريم و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة

منها

قوله تعالى‌ وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى‌ بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَ أَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ.

سبب نزول هذه الآيات‌

أَنَّ النَّبِيَّ ص أَسَرَّ إِلَى عَائِشَةَ وَ حَفْصَةَ حَدِيثاً وَ هُوَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ يَلِيَانِ الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ بِالْقَهْرِ وَ الْغَلَبَةِ فَلَمَّا أَسَرَّ إِلَيْهِمَا ذَلِكَ عَرَّفَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا أَبَاهَا وَ أَفْشَتْ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ ص.

فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ ص يُخْبِرُهُ بِمَا فَعَلا وَ يُعَرِّفُهُمَا بِأَنَّهُمَا إِنْ تَابَا مِمَّا فَعَلَاهُ‌ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما أَيْ مَالَتْ إِلَى الْهُدَى وَ عَدَلَتْ إِلَى الرَّشَادِ.

وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ‌ أَيْ عَلَى النَّبِيِّ ص أَيْ تَتَقَوَّيَا فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ‌ أَيْ نَاصِرُهُ وَ مُؤَيِّدُهُ وَ كَذَلِكَ‌ جِبْرِيلُ‌

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 673
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست