سورة المجادلة و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة
منها
قوله تعالى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَ تَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ.
لهذه الآية تأويل ظاهر و باطن فالظاهر ظاهر و أما الباطن
فَهُوَ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ لِفَاطِمَةَ ع إِنَّ زَوْجَكَ يُلَاقِي بَعْدِي كَذَا وَ يُلَاقِي بَعْدِي كَذَا فَخَبِّرْهَا بِمَا يَلْقَى بَعْدَهُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَا تَدْعُو اللَّهَ أَنْ يَصْرِفَ[1] ذَلِكَ عَنْهُ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتُ اللَّهَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ إِنَّهُ مُبْتَلًى وَ مُبْتَلًى بِهِ فَهَبَطَ جَبْرَائِيلُ ع فَقَالَ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَ تَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ.
[1] في د:« يرفع».