responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 631

سورة الحديد و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة

منها

قوله تعالى‌ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ‌. جاء في الآثار أن الشمس كلمت أمير المؤمنين ع و نادته بهذه الكلمات الأربع و أن النبي ص فسرها له فمن ذلك‌

مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْعَطَّارِ[1] عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ‌[2] عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَقِيتُ عَمَّاراً فِي بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ فَسَأَلْتُهُ عَنِ النَّبِيِّ ص فَأُخْبِرَ أَنَّهُ فِي مَسْجِدِهِ فِي مَلَإٍ مِنْ قَوْمِهِ وَ أَنَّهُ لَمَّا صَلَّى الْغَدَاةَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ وَ قَدْ بَزَغَتِ الشَّمْسُ إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَامَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ص فَقَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ أَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ حَتَّى مُسَّتْ رُكْبَتَاهُ رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ قُمْ لِلشَّمْسِ فَكَلِّمْهَا فَإِنَّهَا تُكَلِّمُكَ فَقَامَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ وَ قَالُوا أَ تَرَى عَيْنَ الشَّمْسِ تُكَلِّمُ عَلِيّاً وَ قَالَ بَعْضٌ لَا يَزَالُ يَرْفَعُ خَسِيسَةَ ابْنِ عَمِّهِ‌[3] وَ يُنَوِّهُ بِاسْمِهِ إِذْ خَرَجَ عَلِيٌّ ع فَقَالَ لِلشَّمْسِ كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا خَلْقَ اللَّهِ فَقَالَتْ بِخَيْرٍ يَا أَخَا رَسُولِ‌


[1] يأتي محمّد بن سهل القطّان.

[2] عنونه في التقريب« عبيد اللّه بن عبد الكريم».

[3] يقال:« رفع اللّه خسيسة فلان» أي رفع حاله بعد انحطاطها.

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 631
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست