responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 546

لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‌ مَنْ هُمْ قَالَ نَحْنُ هُمْ.

وَ رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنَيِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‌[1] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‌ قَالَ قَوْلُهُ‌ وَ لِقَوْمِكَ‌ يَعْنِي عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‌ عَنْ وَلَايَتِهِ.

و يدل على ذلك قوله تعالى‌ وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ‌[2]

و يدل على ذلك أيضا قوله تعالى‌ وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا ....

تأويله جاء من طريق العامة و الخاصة

فَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ أَنَّ النَّبِيَّ ص لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ ثُمَّ قَالَ لَهُ سَلْهُمْ يَا مُحَمَّدُ عَلَى مَا ذَا بُعِثْتُمْ فَقَالُوا بُعِثْنَا عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِنُبُوَّتِكَ وَ الْوَلَايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌[3].

وَ يُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص فِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ فَإِذَا مَلَكٌ قَدْ أَتَانِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ سَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا عَلَى مَا ذَا بُعِثْتُمْ فَقُلْتُ لَهُمْ مَعَاشِرَ الرُّسُلِ وَ النَّبِيِّينَ عَلَى مَا ذَا بَعَثَكُمُ اللَّهُ قَبْلِي قَالُوا عَلَى وَلَايَتِكَ‌[4] يَا مُحَمَّدُ وَ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

وَ يُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الدَّيْلَمِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالِهِ‌


[1] في م:« عن أبي القاسم بن عبد اللّه».

[2] الصافّات: 24.

[3] حلية الأولياء.

[4] في م:« نبوّتك».

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست