responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 461

سورة سبإ و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة

منها

قوله تعالى‌ وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ‌.

لهذا تأويل ظاهر و باطن فأما الظاهر ظاهر و أما الباطن‌

فَهُوَ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْبَصْرِيِّ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرُّمَّانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: دَخَلَ‌[1] عَلَى أَبِي بَعْضُ مَنْ يُفَسِّرُ الْقُرْآنَ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ فُلَانٌ وَ سَمَّاهُ بِاسْمِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَنْتَ الَّذِي تُفَسِّرُ الْقُرْآنَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَكَيْفَ تُفَسِّرُ هَذِهِ الْآيَةَ وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ‌ قَالَ هَذِهِ بَيْنَ مَكَّةَ وَ مِنًى فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ يَكُونُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ خَوْفٌ وَ قَطِيعٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَوْضِعٌ يَقُولُ اللَّهُ أَمْنٌ يَكُونُ فِيهِ خَوْفٌ وَ قَطِيعٌ قَالَ فَمَا هُوَ قَالَ ذَاكَ نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ قَدْ سَمَّاكُمُ اللَّهُ نَاساً وَ سَمَّانَا قُرًى قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ وَجَدْتَ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ أَنَّ الْقُرَى رِجَالٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ لَيْسَ اللَّهُ تَعَالَى‌


[1] يعني موسى بن جعفر عليهما السّلام.

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست