responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 397

سورة النمل و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة

منها

قوله تعالى‌ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى‌ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى‌ ....

معناه أن الله تبارك و تعالى أمر نبيه ص أن يحمده فقال له‌ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى‌ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى‌ قال علي بن إبراهيم رحمه الله فهم آل محمد ع‌[1].

و قوله تعالى‌ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ‌.

تأويله‌

رَوَى عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ‌ قَالَ أَيْ إِمَامُ هُدًى مَعَ إِمَامِ ضَلَالٍ فِي قَرْنٍ وَاحِدٍ.

يعني كما أنه لا يجوز أن يكون إله مع الله سبحانه كذلك لا يجوز أن يكون إمام هدى مع إمام ضلال في قرن واحد لأن الهدى و الضلال لا يجتمعان في زمن من الأزمان و الزمان لا يخلو من إمام هدى من الله يهدي الخلق عرفنا[2] من إمام الهدى حتى نتبعه.


[1] تفسير القمّيّ: ج 2 ص 129.

[2] في د:« يعرفنا».

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست