سورة البقرة و ما فيها من الآيات البينات في الأئمة الهداة
منها
قوله تعالى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ.
تأويله
قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: الم وَ كُلُّ حَرْفٍ فِي الْقُرْآنِ مُنْقَطِعَةٍ[1] مِنْ حُرُوفِ اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي يُؤَلِّفَهُ الرَّسُولُ وَ الْإِمَامُ ع فَيَدْعُو بِهِ فَيُجَابُ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ فَقَالَ الْكِتَابُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّهُ إِمَامُ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ فَالْآيَتَانِ لِشِيعَتِنَا[2] هُمُ الْمُتَّقُونَ وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ هُوَ الْبَعْثُ وَ النُّشُورُ وَ قِيَامُ الْقَائِمِ ع وَ الرَّجْعَةُ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ قَالَ مِمَّا عَلَّمْنَاهُمْ مِنَ الْقُرْآنِ يَتْلُونَ[3].
[1] في م:« مقطّعة».
[2] في م:« قال: بيان لشيعتنا».
[3] راجع تفسير عليّ بن إبراهيم: ج 1 ص 30، و راجع معاني الأخبار: ص 23 تحت رقم 2. و في- بعض الروايات:« يبثّون» أي ينشرون.