responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 292

سورة مريم و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة

منها

قوله تعالى‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كهيعص ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا.

تأويله‌

مَا رُوِيَ بِحَذْفِ الْأَسَانِيدِ مَرْفُوعاً إِلَى سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ الْقُمِّيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: أَعْدَدْتُ نَيِّفاً وَ أَرْبَعِينَ مَسْأَلَةً مِنْ صِعَابِ الْمَسَائِلِ لَمْ أَجِدْ لَهَا مُجِيباً فَقَصَدْتُ مَوْلَايَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ ع بِسُرَّ مَنْ رَأَى فَلَمَّا انْتَهَيْنَا[1] مِنْهَا إِلَى بَابِ سَيِّدِنَا ع فَاسْتَأْذَنَّا فَخَرَجَ الْإِذْنُ بِالدُّخُولِ قَالَ سَعْدٌ فَمَا شَبَّهْتُ مَوْلَانَا أَبَا مُحَمَّدٍ ع حِينَ غَشِيَنَا نُورُ وَجْهِهِ إِلَّا بَدْراً قَدِ اسْتَوْفَى لَيَالِيَ أَرْبَعاً بَعْدَ عَشْرٍ وَ عَلَى فَخِذِهِ الْأَيْمَنِ غُلَامٌ يُنَاسِبُ الْمُشْتَرِيَ فِي الْخِلْقَةِ وَ الْمَنْظَرِ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَأَلْطَفَ لَنَا فِي الْجَوَابِ وَ أَوْمَى لَنَا بِالْجُلُوسِ فَلَمَّا جَلَسْنَا سَأَلَتْهُ شِيعَتُهُ عَنْ أُمُورِهِمْ فِي دِينِهِمْ‌[2] وَ هِدَايَاتِهِمْ‌[3] فَنَظَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ ع إِلَى الْغُلَامِ وَ قَالَ يَا بُنَيَّ أَجِبْ شِيعَتَكَ وَ مَوَالِيَكَ فَأَجَابَ كُلُّ وَاحِدٍ عَمَّا فِي نَفْسِهِ وَ عَنْ حَاجَتِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَسْأَلَهَ عَنْهَا بِأَحْسَنِ جَوَابٍ وَ أَوْضَحِ بُرْهَانٍ حَتَّى حَارَتْ عُقُولُنَا فِي غَامِرِ عِلْمِهِ‌


[1] يعني نفسه و أحمد بن إسحاق.

[2] في م:« ذممهم» و في نسخة المحدّث:« زمنهم».

[3] في د:« روايتهم» و في م:« هداياهم». و ليعلم أن المؤلّف( ره) اختصر الخبر و نقل معناه.

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست