سورة هود و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة ع
منها
قوله تعالى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ....
معناه أن الله سبحانه يعطي كل ذي فضل أي عمل صالح فضله أي جزاءه و ثوابه في الدنيا و الآخرة أما في الدنيا فيجعل له فيها من الخلق المودة و المحبة و الفضل عليهم و المنة و أما في الآخرة فيعطيه أن يدخل أعداءه النار و أولياءه الجنة و ذلك أمير المؤمنين ع
لَمَّا نَقَلَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ مِنْ الْعَامَّةِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَوْلُهُ تَعَالَى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ إِنَّ الْمَعْنِيَّ بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع[1].
و قوله تعالى وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ.
تأويله
ذَكَرَهُ أَبُو عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ وَ قِيلَ إِنَّ الْأُمَّةَ الْمَعْدُودَةَ هُمْ
[1] شواهد التنزيل: ج 1 هامش الصفحة 271.