و اعلم أن قوله عز و جل أَبْناءَنا دل على أنهما
الحسن و الحسين ع و أنهما ابناه على الحقيقة و إن كانا ابنا بنته و نِساءَنا أن المراد بها
فاطمة ع خاصة لأنه لم يخرج بغيرها و أَنْفُسَنا أن المراد به علي ع
خاصة لأن الإنسان لا يجوز أن يدعوا نفسه و إذ كان لا يجوز فلم يبق