نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين جلد : 1 صفحه : 7
مقدّمة
الحمد للّه الذي أمرنا بشكر النّعم، و وعد الشاكرين بمزيد من فضله العميم، و الصلاة و السلام على نبيّنا محمد و على آله و صحبه، أما بعد:
فإن الله-جلّ و علا-قد أكرمنا في هذه البلاد الطيبة بجمع كلمتنا تحت راية الإسلام الخالدة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» ؛ فكلمة التوحيد هي الأساس الذي قامت عليه هذه البلاد، و اتخذتها شعارا لها، و منهجا لحياتها، و أساسا لنظامها. أكّد على ذلك الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حين دخل مدينة الرياض في الخامس من شوال سنة 1319 هـ؛ استمرارا للمنهج الذي سار عليه آباؤه و أجداده، المستمدّ من كتاب الله و سنة رسوله صلى اللّه عليه و سلم.
و قد جاءت فكرة الاحتفال بمناسبة مرور مائة عام على دخول الملك عبد العزيز مدينة الرياض، و تأسيس المملكة العربية السعودية؛ تأكيدا لاستمرار المنهج القويم الذي سارت عليه المملكة العربية السعودية، و المبادئ السّامية التي قامت عليها، و رصدا لبعض الجهود المباركة التي قام بها المؤسّس الملك عبد العزيز-رحمه الله-في سبيل توحيد المملكة عرفانا لفضله، و وفاء بحقه، و تسجيلا لأبرز المكاسب و الإنجازات الوطنية التي تحقّقت في عهده و عهد أبنائه خلال مائة عام، و التعريف بها للأجيال القادمة.
نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين جلد : 1 صفحه : 7