نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين جلد : 1 صفحه : 394
و مسجد قباء، و مسجد القبلتين، و مسجد الميقات، و ستتوالى أوامره-إن شاء الله تعالى-بصدد إفساح مساجد أخرى، و هذه منحة من الله له وهبه إياها ذََلِكَ فَضْلُ اَللََّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشََاءُ وَ اَللََّهُ وََاسِعٌ عَلِيمٌ[1] .
توسعة الفهد الكبرى للمسجد النّبوي الشّريف
[2] لقد بدأت جذور هذه التوسعة أيام المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله، و كان ذلك في آخر سنة 1392 هـ، حيث نزعت الدولة ملكية الدور التي بجوار المسجد النبوي الشريف من الناحية الغربية، و في شهر ربيع الثاني سنة 1393 هـ ابتدئ في الهدم لنقل الأنقاض، و لم يستغرق ذلك سوى ثلاثة أشهر، و على الرغم من عظم المساحة و الدور التي تم هدمها، إلا أن الفترة من بداية الأمر بالتوسعة إلى نهاية إعداد الأرض ساحة صالحة للصلاة فيها لم تزد على سبعة أشهر، و قد هيئت فيها مظلات مؤقتة للصلاة فيها.
و حين زار خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز المدينة المنورة عام 1403 هـ، و علم أن مساحة المسجد النبوي الشريف تضيق عن استيعاب المصلين من حجاج و زائرين. أصدر-حفظه الله-أمره
[2] المعلومات المذكورة هنا عن التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف كتبت عند طبع هذا الكتاب أول مرة سنة 1410 هـ أثناء العمل في مشروع التوسعة و قبل اكتماله. و قد عرض للطباعة على الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة كتاب يعنى بهذا الأمر عنوانه: «عمارة المسجد الحرام و المسجد النبوي في العهد السعودي» من تأليف الأستاذ الدكتور عبد اللطيف بن عبد الله بن دهيش، و قد تضمن هذا الكتاب معلومات و إحصاءات حديثة و مفصلة عن التوسعة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله-للمسجد النبوي الشريف.
نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين جلد : 1 صفحه : 394