ثنية مدران:

بكسر الميم، و هي موضع في طريق تبوك من المدينة المنورة، بنى النبي صلى اللّه عليه و سلم فيه مسجدا [1] .

ثنية البول:

موضع بين ذي خشب و المدينة المنورة.

ثنية الحوض:

روى الإمام الطبراني عن أم سلمة قالت: «أقبلت مع رسول الله صلى اللّه عليه و سلم من العقيق، حتى إذا كنا على الثنية التي يقال لها: ثنية الحوض التي بالعقيق و أومأ بيده.. » الحديث‌ [2] . فلعل الحوض هو حوض مروان لذكره هناك، و كأنها أضيفت إلى حوض مروان المتقدم في قصر أبي هشام الصغيرة بالعقيق. و أعتقد أن ثنية الحوض هي ثنية المدرج بطريق عروة قرب الزقاقين، و الله أعلم‌ [3] .

جدّ الأثافي:

بالضم و التشديد، هي البئر القديمة، و الأثافي من جمع أثفية، هي الحجارة التي يوضع عليها القدر، و هو موضع بالعقيق، و الله أعلم.

[1] أشار إليه ابن هشام في السيرة 4/172، و ذكره الفيروزآبادي في المغانم المطابة، ص 80 بلفطه، و نقله عنه السمهودي في وفاء الوفاء 3/1029.

[2] أخرجه الطبراني في الكبير 7/40، رقم 630. و قال المحقق: ضعفه ابن كثير في البداية و النهاية 1/114، و قال: فيه موسى بن عبيدة الربذي ضعيف، و هذا السياق فيه غرابة. و قال الهيثمي في المجموع 7/340: فيه موسى بن عبيدة الربذي، و هو ضعيف جدا. و الله أعلم.

[3] هي المنطقة المرتفعة من خط الإسفلت في المنتصف بين سد عروة و الإشارة الضوئية الواقعة على تقاطع خط عروة و خط الحزام.