تقرأ بالقاف ثم الراء كما في بعض النسخ، و في بعضها بالعين بدل القاف و ضاد معجمة، و أظنه الصواب. لكن في حرف القاف من الروض المعطار: القراصة بكسر أوله و بالصاد المهملة، بالمدينة كان بها حائط جابر بن عبد الله و ذكر قصة عرض ولده أصلها و تمرها على غرمائه [3] .
روى ابن زبالة: «عن جابر بن عبد الله قال: لما استشهد أبي عرضت على غرمائه القراصة: أصلها و تمرها بما عليه من الدّين فأبوا أن يقبلوا.. » الحديث. «فخرج رسول الله صلى اللّه عليه و سلم في نفر من أصحابه فبصق في بئرها و دعا الله أن يؤدي عن عبد الله» [4] . و فيه أنه أوفى الغرماء حقوقهم، و فضل منها مثل ما كانوا يجدون كل سنة، و هي غير معروفة اليوم، إلا أنها غربي مساجد الفتح في جهة مسجد الخربة، و أصل هذا الحديث في الصحيح.
و في بعض طرقه: «و كانت لجابر الأرض التي بطريق رومة» . و في رواية لأحمد: «فلما دخل رسول الله صلى اللّه عليه و سلم في ماله أتى الربيع فتوضأ منه
[1] هي ضمن أرض أمانة المدينة في سوق الخضار و الفاكهة جنوب الإستصيون.