المجد في الخبر: «إن النبي صلى اللّه عليه و سلم أتى بئر بضاعة فتوضأ من الدلو و بصق فيها، و كان إذا مرض المريض في أيامه يقول: اغسلوني من ماء بضاعة، فيغسل فكأنما نشط من عقال» [1] . و قالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: «كنا نغسل المرضى من بئر بضاعة ثلاثة أيام فيعافون» [2] .

اسكن منظر للدار التي تحتها بئر بضاعة و هي للشريف زيد

و في سنن أبي داود سمعت قتيبة بن سعيد يقول: سألت قيّم بئر بضاعة عن عمقها أكثر ما يكون فيها الماء، قال: إلى القامة، فإذا نقص قال: دون العورة. قال أبو داود: و قدرت بئر بضاعة بذراعي فإذا عرضها ستة أذرع‌ [3] . و قد رفع قفها يسيرا الشجاعي شاهين الجمالي شيخ الخدام

[1] رواه ابن سعد 1/505، و ابن شبة 1/157، و أورده المجد الفيروزآبادي في المغانم المطابة، ص 32. و ضعفه محققه. و قال الشيخ ملا خاطر في"فضائل المدينة"3/208: ضعيف.

[2] أورده الحسيني في الجواهر الثمينة 1/276، و الفيروزآبادي في الموضع السابق.

[3] رواه أبو داود في الطهارة برقم 61.