responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين    جلد : 1  صفحه : 244

قصر هشام بن عبد الملك ، أو قصر مسلمة بن عبد الملك بن عروة بن الزبير بن العوام:

هذا القصر يكون على شمالك في ذهابك إلى ذي الحليفة (آبار علي) ، و هو قائم على جبل مرتفع، و يحتوي على غرف كثيرة، و منافع كثيرة مثل دورات المياه و مطبخ و فرن و مسجد و بئر عظيمة، و ساحة عظيمة داخل القصر تحت السماء لتهوية القصر و محتوياته. و لم يبق منه الآن إلا أطلال تحدثنا عن تاريخه السابق المجيد. و في الجانب الشمالي للجبل و القصر المذكور توجد صخرة كبيرة مكتوب عليها بالخط الكوفي ما نصه حرفيا:

«أنا مسلمة بن عبد الله بن عروة بن الزبير، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا عبده و رسوله، و على ذلك أحيا و أموت و أبعث إن شاء الله» . و قد آل هذا القصر عن طريق الإهداء من جلالة الملك سعود العظيم إلى فضيلة القاضي الشيخ محمد الحافظ، فأحيا جميع معالمه القديمة كما أحيا البئر كذلك، و قام بزراعة جميع المناطق المحيطة بالقصر، فجزاه الله خيرا، و متعه بالصحة و العافية.

قصر عنتر:

يقع هذا القصر بين الجرف و حصن سعد بن أبي وقاص الذي يقع غربي وادي العقيق.

قصر عروة بن الزبير و بئره:

كان قصر عروة بن الزبير أحسن القصور و أجملها، و يحدثنا هو بنفسه عن قصره فيقول:

«إن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-لما أخذ من بلال بن الحارث ما أخذه من العقيق وقف في موضع بئر عروة بن الزبير التي عليها سقايته و قال: أين المستقطعون؟فنعم موضع الحفيرة،

نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست