نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين جلد : 1 صفحه : 237
دار عثمان بن عفان الكبرى:
هذه الدار هي التي تسمى الآن برباط العجم إلى بيت شيخ الحرم النبوي، و بها قبر أسد الدين شيركوه عم صلاح الدين الأيوبي، و بها قبر والد صلاح الدين، و في الدار استشهد سيدنا عثمان بن عفان، إذ تسوروا عليه الجدار من الدار الصغرى إلى الدار الكبرى، و كانت أضخم دار بالمدينة المنورة إذ ذاك، و كان باب هذه الدار من فرش الحجر. و قد أزيلت هذه الدار ضمن التوسعة السعودية، و بقي فرش الحجر و هو الجزء الرخامي الممتد من باب جبرائيل إلى نهاية الطرف الشرقي للمسجد النبوي، أي: إلى نهاية جدار المسجد الشرقي تحت المئذنة الرئيسة.
دار أبي بكر الصديق رضي الله عنه:
هذه الدار هي التي أقطعها له الرسول صلى اللّه عليه و سلم [1] ، و كانت شرقي المسجد النبوي في مقابلة دار عثمان بن عفان الصغرى.
و تقع هذه الدار في الطرف الشمالي من الطريق المعروف بطريق البقيع، و نهايتها إلى ما يجاري رباط سيدنا عثمان. و من غربي هذه الدار دار خالد بن الوليد المعروفة بزاوية السمان. و في هذه الدار كانت وفاة أبي بكر الصديق أول خليفة لرسول الله صلى اللّه عليه و سلم.
دار ريطة بنت العباس السفاح:
كانت هذه الدار أمام باب النساء، و كان هذا الباب يسمى باب ريطة. و قد أزيلت هذه الدار و أصبحت في الشارع العام الشرقي من جهة
[1] دار أبي بكر ذكرها ابن شبة 1/233، و لم يذكر أن رسول الله صلى اللّه عليه و سلم أقطعها له. و لكن من المعلوم أن أبا بكر له دار قرب المسجد. و قول الرسول صلى اللّه عليه و سلم: «سدوا عني هذه الأبواب إلا ما كان من دار أبي بكر» . ثابت في الصحيح. و الله أعلم.
نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين جلد : 1 صفحه : 237