نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين جلد : 1 صفحه : 233
دار عمر بن الخطاب التي كانت تسمى بدار القضاء:
هذه الدار كانت تحت المدرسة المحمودية، أي: تحت جدارها الشمالي بجانب باب الرحمة. و هي عبارة عن سرداب تحت الأرض، و قد زالت المدرسة المحمودية ضمن التوسعة السعودية للمسجد النبوي الشريف، و زالت معها الدار المذكورة [1] .
تقع هذه الدار بجانب دار أبي بكر الصديق رضي الله عنه، و هي الآن بيت السمان رحمه الله، أو زاوية السمان. و كانت آنذاك ضيقة، فاشتكى خالد ضيقها لرسول الله صلى اللّه عليه و سلم، فقال له رسول الله صلى اللّه عليه و سلم: «ارفع البناء في السماء و سل الله السعة» [3] .
هذه الدار أزيلت، و أصبحت الآن ضمن الشارع العام الشرقي للحرم النبوي الشريف من جهة باب النساء، و جزء من هذه الدار هو الجزء الخلفي داخل في عمارة حاكم باكستان التي أنشأها له صاحب الجلالة الملك سعود المعظم [4] .
[1] و موقعها الآن بالتحديد يقع مباشرة أمام أبواب أبي بكر الصديق رضي الله عنه.