نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين جلد : 1 صفحه : 191
و تسوية جدرانه بالأرض [1] ، و العمل على بناء مسجد آخر في غير هذا الموضع.
و لما أصبحت القبور مكشوفة و في حاجة إلى صيانة و رعاية فقد رأت حكومتنا الرشيدة ضرورة بناء حائط دائري على قبر سيد الشهداء و ابن أخته و الشهداء القريبين منه للمحافظة عليها و صيانتها، فقد بنى هذا الحائط الجميل المرتفع عام 1383 هـ، فجزاها الله خير الجزاء و أثابها على فعلها.
اسكن مشهد سيدنا حمزة سيد الشهداء
مسجد الثنايا أو قبة الثنايا:
مسجد صغير في الطريق إلى جبل أحد، و هو الموضع الذي كسرت فيه ثنايا النبي صلى اللّه عليه و سلم و شج وجهه صلوات الله و سلامه عليه، و ذلك يوم غزوة أحد
[1] لا يجوز بناء المساجد على القبور، و قد جاءت نصوص كثيرة تدل على التحريم، و قد ألف الشيخ محمد بن علي الشوكاني كتابا بعنوان: "شرح الصدور بتحريم رفع القبور".
نام کتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً نویسنده : الخياري، أحمد ياسين جلد : 1 صفحه : 191