responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 570

عادة ذهب يرومها من غيرك فقتل، فأمر له بمائة ناقة و دية الكلب، قال: هل قلت في هذا شعرا؟. قال: نعم. فأنشده:

عوى بعد ما شال السماك بزورة # و طاب عهدا بعده قد تنكّرا

و شبّت له نار من الليل شبّهت # له نار أسماء بن حصن فكبّرا

فلاقى أبا حيّان عارض قومه # على النّار لمّا جاءها متنوّرا

فما رامها حتى اكتسى من روائه # رداء كلون الأرجواني أحمرا

فقال يلوم النفس ما خفت ما أرى # و ورد المنايا مدرك من تأخّرا [1]

الفرزدق و الذئب‌

نزل الفرزدق بالغريّين فعراه بأعلى ناره ذئب فأبصره مقعيا يصئ، و مع الفرزدق مسلوخة فرمى إليه بيد فأكلها، فرمى إليه بما بقي فأكله، فلمّا شبع ولّى عنه، فقال:

و ليلة بتنا بالغريّين ضافنا # على الزاد موشى الذراعين أطلس‌

تلمّسنا حتى أتانا و لم يزل # لدن فطمته امّه يتلمّس‌

فلو أنّه إذ جاءنا كان دانيا # لألبسته أو أنّه كان يلبس‌

و لكن تنحّا جنبه بعد ما دنا # فكان كقاب القوس أو هو أنفس‌

قاسمته نصفين بيني و بينه # بقيّة زادي و الركائب نعّس‌

و كان ابن ليلى إذ قرى الذئب زاده # على طارق الظلماء لا يتعبّس‌ [2]

أبو زبيد و الأسد

قال شعبة للطرماح بن حكيم: ما شأن أبي زبيد و شأن الأسد، فقال: إنّه لقيه بالنجف، فلمّا رآه سلح من فرقه. و قال مرّة أخرى: فسلحه، فكان بعد ذلك يصفه كما رأيت. [3]


[1] تاريخ مدينة دمشق: 9/56.

[2] أمالي الشريف المرتضى: 4/120.

[3] الأغاني: 12/154.

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست