قال ابن السكّيت: الجرع، جمع جرعة، و هي دعص من الرمل لا ينبت شيئا. قال:
و الذي سمعت من العرب أنّ الجرعة الرملة العذاة الطيّبة المنبت التي لا وعوثة فيها، و الجرعة ههنا: موضع بعينه [1] ، و قيّده الصدفي بسكون الراء: هو موضع قرب الكوفة، و إليه يضاف"يوم الجرعة"المذكور في كتاب مسلم، و هو يوم خرج فيه أهل الكوفة إلى سعيد بن العاص وقت قدم عليهم واليا من قبل عثمان فردّوه و ولّوا أبا موسى، ثمّ سألوا عثمان حتى أقره عليهم. و بخط العبدري لمّا قدم خالد العراق نزل بالجرعة بين النجفة و الحيرة، و ضبطه بسكون الراء. [2]
و تقدّم في دير الجرعة و دير عبد المسيح بن عمرو بن بقيلة الغسّاني أنّه يقع بظاهر الحيرة بموضع يقال له الجرعة.
10-المردمة
هو جبل أسود عظيم لبني مالك بن ربيعة بن أبي بكر بن كلاب. ذكره الحموي. [3]
و في"كتاب الفتوح"كان مقام سعد بالقادسية بعد الفتح بشهرين، ثمّ قدم زهرة بن حوية إلى العراق و اللّسان لسان البرّ الذي أدلعه في الريف عليه الكوفة اليوم و الحيرة قبل اليوم، قال عدي بن زيد: