هو بالحيرة على طرف النجف، بنته امّ عمرو بن هند و هي هند بنت الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار الكندي. و كان في صدره مكتوب: بنت هذه البيعة هند بنت الحارث بن عمرو بن حجر الملكة بنت الأملاك و امّ الملك عمرو بن المنذر أمة المسيح و امّ عبده و بنت عبيده في ملك ملك الأملاك خسرو أنوشروان في زمن مار أفريم الأسقف. فالإله الذي بنت له هذا الدير يغفر خطيئتها و يترحّم عليها و على ولدها، و يقبل بها و بقومها إلى أمانة الحق و يكون اللّه معها و مع ولدها الدهر الداهر. [2]