الباب الرئيسي الذي تعلوه قبّة الساعة، و هناك باب آخر شرقي على يمين الداخل إلى الصحن من الباب الرئيسي، و في الضلع الغربي يوجد الباب السلطاني و يعرف أيضا بباب الفرج.

و هناك أبنية كثيرة ملتصقة بسور الصحن من جهاته الثلاث. ففي الجهة الغربية توجد مجموعة من المباني أحدث عهدا من السور أهمّها تكية البكتاشية، و مخازن كثيرة، و ساحات متعدّدة لإيواء الزوّار و الوافدين، و مسجد الرأس. و في الجهة الشمالية يوجد البقية الباقية من رواق عمران بن شاهين، و في الطرف الشمالي الشرقي توجد المدرسة الغروية. أمّا الجهة الشرقية فيوجد بجوارها مسجد الخضراء، و في الركن الشمالي الشرقي توجد دورات للمياه.

و يتوسّط الصحن السور الخارجي للروضة الشريفة، بداخلها مربّع ثالث هو الضريح المقدّس. و يتقدّم الجهة الشرقية من الروضة المطهّرة رحبة (طارمة) تقوم عند طرفها الشمالي و الجنوبي مئذنتا المشهد الشريف.

كما و إنّ حيطان الصحن مؤزّرة من الداخل إلى ارتفاع مترين بالصخر، و كذا أرض الإيوانات، و ما فوق ذلك الإرتفاع قد كسي بالقاشاني الملوّن بألوان بديعة تمثّل روضا أنفا من رياض الفن.

أرض الصحن الشريف‌

قبل أوائل القرن الثالث عشر الهجري كانت أرض الصحن منخفضة بكثير عمّا هو عليه اليوم، و يبدو أنّها كانت تقرب من أرض الوادي الأصلية، كما كانت أرض الصحن مزدحمة بدكاك القبور و القباب و المحاريب و هي ظاهرة بارزة على سطح الأرض، ممّا جعل المشي على أرض الصحن متعذّرا لتوعّر كثير من أجزائه، بالإضافة إلى ارتفاع أرض مدينة النجف و أزقّتها لتوالي العمارات و طمّ أزقّتها بالتراب و الحجارة،