و من آل كمّونة السيّد محمد بن حسين بن ناصر الدين بن علي الحسيني، نقيب بغداد و النجف. كان من رجال الشاه إسماعيل الصفوي، و قتل في معركة"جالديران" قرب تبريز سنة 920 هـ، قتله العثمانيون في هجومهم على إيران و العراق-كما ستأتي ترجمته في أحداث السنة المذكورة.

و منهم نقيب المشهد الغروي على مشرّفه السلام السيّد منصور بن محمد بن محسن ابن علي بن ناصر الدين بن حسين بن محمد بن عزّ الدين حسين بن ناصر الدين محمد كمونة النقيب بن علي بن حسين. [1]

11-آل شهريار،

نسبة إلى الشيخ الأمين أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن شهريار الخازن لمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام، هو أوّل من تلقّى الخازنية من اسرة آل شهريار و عرف بها، و كان فقيها صالحا، و هو صهر الشيخ الطوسي على ابنته و رزق منها ولده أبو طالب حمزة، و من تلامذته الذين تخرّجوا عليه و أدركوا المئة السادسة، و هو الواقع في سلسلة سند الصحيفة السجّادية و الراوي لها سنة 516 هـ.

12-بنو طحال،

منهم الشيخ حسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي الراوي في مشهد أمير المؤمنين عليه السّلام.

و كان علي بن طحال المقدادي في عصر عضد الدولة خادما للحضرة الغروية العلوّية في النجف الأشرف، و ينسب علي بن طحال إلى الصحابي الجليل المقداد بن الأسود الكندي، و بقيت ذريّته إلى المئة السادسة و بعدها. [2] و سيأتي ذكر بعضهم.

13-الملالي‌

في أواخر العهد الصفوي في العراق انحلّ عهد النقابة كسلطة و أصبحت لقب شرف، و أصبح بمكان النقيب"الخازن"، و يقولون له"الكليتدار"، و هي كلمة فارسيّة بمعنى"صاحب المفتاح". و عهدت هذه النقابة و الخازنيّة لإدارة المشهد و الحرم

[1] زهرة المقول في نسب ثاني فرع الرسول: 39.

[2] طبقات أعلام الشيعة (القرن الرابع) : 178.