responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 149

أمؤمّل الإشراق في عرفانها # مهلا فإنّك في ظلام أسفع‌

تسعى برأيك نحوها يا هل ترى # وجد الهدى ساع برأي مضيّع‌

أم أين من عرفانها متكلّف # إن ناء بالآراء صيح به قع‌

سل عن حقيقتها و معناها الذي # قد زفّها محجوبة لك أو دع‌

كم قائل فيها يقول و سائل # و جوابه في‌ يَسْئَلُونَكَ [1] إن يع‌

معارضة قصيدة الطلاسم‌

تصدّى جمع من شعراء النجف للشاعر إيليا أبي ماضي في قصيدته الإلحادية المعروفة بالطلاسم (لست أدري) و عارضوها بقصائد، منهم: الشيخ حميد بن الشيخ أحمد آل عبد الرسول السماوي، و هو عالم جليل، و شاعر شهير، و أديب فذ، قال في قصيدة أسماها"أثباج الطبيعة"، منها:

جئت لا أعلم إلاّ أنّني جئت لأعلم # فتخطّيت بكوني ساحة الكون المطلسم‌

حيث ساد الصمت لو لا وحي عجماء لأعجم # حيث لا هامس إلاّ و هو مثلي:

... ليس يدري‌

و منهم السيّد علي نقي بن أبي الحسن النقوي اللكهنوي المولود سنة 1323 هـ، قوله:

طرب الكون من البشر و قد عمّ السرور # و غدا القمري يشدو في ابتسام للزهور

و تهانت ساجعات في ذرى الأيك الطيور # لم ذا البشر؟و ما هذي التهاني؟

لست أدري‌


[1] أراد به قوله تعالى: وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ اَلرُّوحِ قُلِ اَلرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي [سورة الإسراء: الآية 85].

نام کتاب : تاريخ النجف الأشرف نویسنده : عبد الزراق حرز الدين    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست