و الشيخ مهدي بن قاسم بن محمد الزابي الحويزي المعروف بحجّي المتوفى سنة 1298 هـ، شاعر بالفصحى و أجاد في سائر فنون الأدب الشعبي.

و الشيخ كاظم بن حسن بن علي السهلاني الحميري الشهير بسبتي المتوفى سنة 1342 هـ و هو من أشهر مشاهير خطباء عصره، و شاعر باللغتين الفصحى و الدارجة.

و الشيخ مهدي بن الشيخ حسن بن إسماعيل الخضري المتوفى سنة 1347 هـ، و هو أحد مشاهير أعلام الأدب الشعبي الذي اشتهر به أكثر منه في الفصيح، و قد جمع أخوه الشيخ عبد الغني الخضري شعره الدارج و طبعه باسم"الروضة الخضرية في مراثي العترة الفاطمية"غير مرّة، و قسّمه إلى ثلاثة أبواب: في المربع، و في الحدي، و في النعي، كما نظم في الموّال و الأبوذية.

و السيّد عبد المهدي بن راضي بن حسين الأعرجي المتوفى سنة 1358 هـ، و هو خطيب أديب، و شاعر رقيق باللغة الفصحى، و له ديوان باللغة الدارجة الفراتية اشتمل على أكثر فنون الأدب الشعبي من أبوذية و موّال و ميمر و مربع.

و الشيخ مهدي بن الشيخ هادي بن جعفر الظالمي المتوفى سنة 1359 هـ، و هو عالم جليل، و أديب معروف، و شاعر رقيق، أوقف شعره على رثاء عترة النبي صلّى اللّه عليه و آله باللهجة الدارجة و الفصحى.

و الحاج مرهون بن حسن بن درويش الصفّار المولود سنة 1315 هـ. كان ينظم شعره باللغتين الدارجة و الفصحى، كذلك كانت ندوته تظم شعراء الفريقين.

أغراض الشعر في الأدب النجفي‌

تنوّعت أغراض النظم في الأدب النجفي، فقد نظموا في المديح و الهجاء و الرثاء و التشبيب و النسيب و الغزل و الاعتذار و الحماسة و السياسة و الموعظة و المراسلات و الإخوانيات و ما تفرضه المناسبات الاجتماعية كعقد قران، و حفل ختان، و وفاة زعيم، أو إقامة مهرجان عقائدي في مدينة النجف، أو في ليالي شهر رمضان.

و فيما يلي نورد جملة منها: