responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 526

و أخرج الشيخ‌ [1] عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، حديث الخمس علامات، وعد منها: خروج اليماني.

و في رواية أخرى‌ [2] عن أبي عبد اللّه (ع) قال: «خروج الثلاثة: الخراساني و السفياني و اليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، و ليس فيها راية بأهدى من راية اليماني، يهدي إلى الحق».

و في رواية أخرى‌ [3] عن محمد بن مسلم قال: «يخرج قبل السفياني: مصري و يماني».

إلى غير ذلك من الروايات في مختلف المصادر الامامية. و هي مستفيضة تقريبا، و صالحة للاثبات التاريخي بالرغم من التشدد السندي الذي اتخذناه، إذ ليس في مقابلها قرينة نافية. إلا أن ما يثبت بها هو حركة اليماني في الجملة، و أما سائر الصفات، بما فيها كونه على حق، فهو مما لا يكاد يثبت بالتشدد السندي.

فإذا تم ذلك، أمكن حمله على بعض الحركات التي حدثت في اليمن. فيكون من العلامات التي حدثت في التاريخ. و هذا هو المطابق لمنهجنا في البحث. لكن لو افترضنا الاعتراف بكونه على حق، و احتملنا أن يكون قائد الحركة يمانيا و ان لم تكن الحركة في اليمن، أو كان منطلق الحركة اليمن و لم تقتصر عليها، فتكون من الأمور الموعودة التي لا دليل على سبق حدوثها.

و أما على المستوى الرمزي، فهي تمثل حركة أهل الحق في مقابل الانحراف و الضلال الموجود في عصر الغيبة، على ما سنذكره.

النقطة السادسة: خروج يأجوج و مأجوج:

أخرج مسلم و ابن ماجة [4] عن النواس بن سمعان عن رسول اللّه (ص) حديثا مطولا يذكر في أوله الدجال و بعض صفاته و أفعاله. ثم يذكر نزول عيسى بن مريم (عليه السلام) عند المنارة البيضاء شرقي دمشق.


[1] غيبة الشيخ، ص 267.

[2] المصدر، ص 271.

[3] ج 8، ص 198.

[4] ج 2، ص 1356.

نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست