responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 518

كان واردا على أخبار الدجال، من حيث عدم إمكان صدور المعجزة من أصحاب الفعالة و المنحرفين.

و تتم إيضاح فكرة السفياني ضمن أمور:

الأمر الأول: في الأخبار الدالة على وجوده و صفاته.

أولا: في تسميته و إثبات أصل وجوده:

أخرج الشيخ في غيبته‌ [1] عن أبي عبد اللّه الصادق (ع)، ان أبا جعفر الباقر (ع) كان يقول: «خروج السفياني من المحتوم». و في خبر آخر [2] عن أمير المؤمنين (ع) قال: «قال رسول اللّه (ص): عشر قبل الساعة لا بد منها:

السفياني ...» الحديث.

و أخرج الصدوق في الاكمال نحوا من هذا الأخير [3]. و في خبر آخر عن أبي عبد اللّه (ع) قال: «إن أمر السفياني من المحتوم». و في خبر آخر عنه (ع): «قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني و السفياني ...» الحديث.

و أخرج النعماني في غيبته‌ [4] عن أبي عبد اللّه (ع) أنه قال: «للقائم خمس علامات: السفياني ....» الحديث.

و أخرج‌ [5] أيضا عنه (عليه السلام)، قال الراوي: قلت له: ما من علامة بين يدي هذا الأمر. فقال: بلى. قلت: و ما هي؟ قال: هلاك العباسي و خروج السفياني ...» الحديث.

و في خبر آخر [6] عنه (عليه السلام) في تعداد علائم الظهور، قال: «إذا اختلف ولد العباس ... و ظهر السفياني ...» الحديث.

و في البيان الذي ختمت به الغيبة الصغرى، و هو ما أخرجه السمري عن‌


[1] المصدر و الصفحة.

[2] انظر المصدر المخطوط.

[3] المصدر، ص 267.

[4] انظر ص 133.

[5] المصدر، ص 139.

[6] المصدر و الصفحة.

نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست