responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 496

و معه فالشمس تخرج من مغربها عند خراب النظام في المجموعة الشمسية لدى اقتراب يوم القيامة.

و أما كونها من علامات الظهور، بحيث تحدث خلال عصر الغيبة الكبرى، فلم يثبت إلا بخبر الارشاد الذي قلنا أنه لا يكفي وحده للاثبات التاريخي.

و في بعض الأخبار تفسير خروج الشمس من مغربها بظهور المهدي (ع) بعد غيبته. أخرج الصدوق في الاكمال‌ [1] باسناده عن النزال بن سبرة قال خطبنا علي بن أبي طالب (ع) فحمد اللّه و أثنى عليه و صلى على محمد و آله ثم قال: «سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني، ثلاثا. فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال: يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال. فتحدث عندئذ أمير المؤمنين (عليه السلام) و قال فيما قال: يقتله اللّه عز و جل بالشام ... على يد من يصلي عيسى المسيح بن مريم خلفه. و بعد أن انتهى من كلامه قال النزال بن سبرة فقلت لصعصعة بن صوحان: يا صعصعة ما عنى أمير المؤمنين (ع) بهذا القول. فقال صعصعة: يا سبرة ان الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم هو الثاني عشر من العترة التاسع من ولد الحسين بن علي (ع) و هو الشمس الطالعة من مغربها، يظهر عند الركن و المقام، فيطهر الأرض و يضع ميزان العدل فلا يظلم أحد أحدا ...» الحديث.

و هذا التفسير أمر محتمل على أي حال، بعد حمل التعبير على الرمز لا على الحقيقة. و لا ينافي ذلك ربطها بالآية الكريمة المشار إليها، فانها أيضا مفسرة بالظهور في بعض الأخبار على ما سوف يأتي التاريخ القادم. لكن يهون الخطب ان هذا الخبر الذي أخرجه الصدوق، لا يثبت أمام التشدد السندي.

الأمر الثاني عشر: الصيحة:

و هو مما اختصت به المصادر الامامية، و أكثرت من روايته و أكدت عليه.

فمن ذلك، ما رواه النعماني في الغيبة [2] عن أمير المؤمنين (ع) أنه كان يتحدث عن بعض العلامات: قلنا: «هل قبل هذا شي‌ء من شي‌ء أو بعده من‌


[1] انظر النسخة المخطوطة.

[2] ص 137.

نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست