responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 361

محبتنا، و يتجنب ما يدنيه من كراهتنا، و سخطنا، فان أمرنا بغتة فجأة. الخ الرسالة.

و روي عن الامام الصادق (ع) [1] أنه قال: و هو يعدد الدين الحق: الورع و العفة و الصلاح ... إلى قوله: و انتظار الفرج بالصبر.

و عن أمير المؤمنين‌ [2]: انتظروا الفرج، و لا تيأسوا من روح اللّه، فان أحب الأعمال إلى اللّه عز و جل، انتظار الفرج.

و في الاكمال‌ [3] عن النبي (ص)، قيل له: يا رسول اللّه، متى يخرج القائم من ذريتك. فقال: مثله مثل الساعة لا يجليها لوقتها إلا اللّه عز و جل. لا تأتيكم إلا بغتة.

و في منتخب الاثر [4] عن اكمال الدين أنه أخرج عن الامام الرضا (ع) قوله:

ما أحسن الصبر و انتظار الفرج. أ ما سمعت قول اللّه عز و جل: فارتقبوا اني معكم رقيب ... فانتظروا اني معكم من المنتظرين ... فعليكم بالصبر، فإنما يجي‌ء الفرج على اليأس.

و أخرج الترمذي‌ [5] عن أبي الأحوص عن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): سلوا اللّه من فضله، فان اللّه يحب أن يسأل. و أفضل العبادة انتظار الفرج.

و في الكافي‌ [6] عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر: يا ابن رسول اللّه، هل تعرف مودتي لكم و انقطاعي إليكم و موالاتي إياكم. قال: فقال: نعم ... إلى أن يقول: و اللّه لأعطينك ديني و دين آبائي الذي ندين اللّه عز و جل به: شهادة أن لا إله إلا اللّه و أن محمدا رسول اللّه ... إلى أن يقول: و انتظار قائمنا و الاجتهاد و الورع.


[1] منتخب الأثر، ص 498.

[2] نفس المصدر و الصفحة.

[3] أنظر المصدر المخطوط.

[4] ص 496.

[5] ج 5، ص 225.

[6] أنظر المصدر المخطوط.

نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست