responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 123

شخص في أطراف البلاد يستغيثون بي، و لا بد أن أنجيهم‌ [1].

الهدف الثاني:

انتصاره لأحد طرفي الجدل عند وقوع الجدل بين اثنين، و اقتضاء المصلحة الانتصار لأحد الطرفين.

مثاله: أن صديقين مسلمين مختلفين في المذهب، وقع بينهما جدل مذهبي طويل، في أحد المساجد بهمدان. و لم يستطع أحدهما أن يقنع الآخر بمدعاه.

فاقترح أحدهما أن يجعلا بينهما أول رجل يدخل المسجد حكما. و خاف الآخر من هذا الاقتراح، لأن أهل همدان كانوا على مذهب صاحبه، لكنه قبل بالشرط تحت ضغط المجادلة و المباحثة.

و بمجرد أن قررا هذا الشرط، دخل المسجد شاب تظهر على سيماه آثار الجلالة و النجابة، و تظهر عليه معالم السفر. فتقدم إليه صاحب الاقتراح و أظهر له مذهبه، و استدل عليه بعدة أدلة. و أقسم عليه بقسم مؤكد أن يظهر عقيدته بالنحو الذي عليه الواقع. فقرأ هذا الشاب بيتين من الشعر أظهر فيهما عقيدته بنحو لا يقبل الشك، ثم غاب عن الأنظار. و كانت هذه هي المعجزة التي تثبت حقيقته و صحة مذهبه أيضا. فاندهش الآخر من فصاحته و بلاغته، و اعتنق المذهب الذي انتصر له المهدي (ع) [2].

الهدف الثالث:

حله لبعض المسائل المعضلة التي قد يشكل حلها على فطاحل العلماء.

مثاله: أن المحقق الأردبيلي، و هو من أعظم العلماء تحقيقا و ورعا حتى لقب بالمقدس الأردبيلي أيضا .. أشكلت عليه مسائل، فخرج في جوف الليل سائرا من النجف إلى مسجد الكوفة حيث لاقى المهدي (ع) في محراب أمير المؤمنين (عليه السلام) هناك، و سأله عن مسائلة و عرف جوابها، و عاد [3].


[1] انظر النجم الثاقب، ص 346.

[2] المصدر، ص 331.

[3] المصدر، ص 334 و منتهى الآمال، ج 2، ص 319.

نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست