responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 9  صفحه : 543

على الشذوات الاشتيام الذى يقال له الزنجي بن مهربان، و قد كان السلطان وجه نصيرا لتقييد شامرج، و حمله الى الباب، و تقلد ما كان يتقلده، فوافى نصير الزنجي بن مهربان بعد حمله شامرج مقيدا بنهر برتمرتا، و أخذ منه تسع شذوات، و استرد الزنجي منها ستا.

قال محمد بن الحسن: انكر جباش ان يكون الزنجي بن مهربان استرد من الشذوات شيئا، و زعم ان نصيرا ذهب بالشذوات اجمع، و انصرف الى طهيثا، و بادر بالكتاب الى سليمان، و وافاه فأقام سليمان بطهيثا الى ان اتصل به خبر اقبال الموفق.

[أخبار متفرقة]

و فيها اوقع احمد بن طولون بسيما الطويل بأنطاكية، فحصره بها، و ذلك في المحرم منها، فلم يزل ابن طولون مقيما عليها حتى افتتحها، و قتل سيما و فيها وثب القاسم بن مماة بدلف بن عبد العزيز بن ابى دلف بأصبهان، فقتله ثم وثب جماعه من اصحاب دلف على القاسم، فقتلوه و راسوا عليهم احمد بن عبد العزيز.

و فيها لحق محمد المولد بيعقوب بن الليث، فصار اليه، و ذلك في المحرم منها، فامر السلطان بقبض أمواله و عقاراته.

و فيها قتلت الاعراب جعلان المعروف بالعيار بدمما، و كان خرج لبذرقه قافلة، فقتلوه، و ذلك في جمادى الاولى، فوجه السلطان في طلب الذين قتلوه جماعه من الموالي، فهرب الاعراب، و بلغ الذين شخصوا في طلبهم عين التمر، ثم رجعوا الى بغداد، و قد مات منهم من البرد جماعه، و ذلك ان البرد اشتد في تلك الأيام و دام أياما، و سقط الثلج ببغداد.

و فيها امر ابو احمد بحبس سليمان بن وهب و ابنه عبيد الله، فحبسا و عده من أسبابهم في دار ابى احمد، و انتهبت دور عده من أسبابه، و وكل بحفظ دارى سليمان و ابنه عبيد الله، و امر بقبض ضياعهما و أموالهما و اموال‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 9  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست