responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 9  صفحه : 510

و اسرت سبعين من الطالبيين، و ذلك في رجب، و سار الحسن بن زيد الى الشرز و معه الديلم و في هذه السنه اشتد الغلاء في عامه بلاد الاسلام، فانجلى- فيما ذكر- عن مكة من شده الغلاء من كان بها مجاورا الى المدينة و غيرها من البلدان، و رحل عنها العامل الذى كان بها مقيما و هو بريه، و ارتفع السعر ببغداد، فبلغ الكر الشعير عشرين و مائه دينار، و الحنطة خمسين و مائه، و دام ذلك شهورا 4 و فيها قتلت الاعراب منجور والى حمص، فاستعمل عليها بكتمر و فيها صار يعقوب بن الليث حين انصرف عن طبرستان الى ناحيه الري، و كان السبب في مصيره إليها- فيما ذكر لي- مصير عبد الله السجزى الى الصلابى مستجيرا به من يعقوب، لما هزم يعقوب الحسن بن زيد، فلما صار يعقوب الى خوار الري كتب الى الصلابى يخيره بين تسليم عبد الله السجزى اليه.

حتى ينصرف عنه، و يرتحل عن عمله، و بين ان يأذن بحربه فاختار الصلابى- فيما قيل لي- تسليم عبد الله، فسلمه اليه، فقتله يعقوب، و انصرف عن عمل الصلابى‌

. ذكر خبر مقتل العلاء بن احمد الأزدي‌

و فيها قتل العلاء بن احمد الأزدي.

ذكر الخبر عن سبب مقتله: ذكر ان العلاء بن احمد فلج و تعطل، فكتب السلطان الى ابى الرديني عمر بن على بن مر بولاية اذربيجان، و كانت قبل الى العلاء، فصار ابو الرديني إليها ليتسلمها من العلاء، فخرج العلاء في قبة في شهر رمضان‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 9  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست