نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 9 صفحه : 502
ثم دخلت
سنه تسع و خمسين و مائتين
ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث
فمن ذلك منصرف ابى احمد بن المتوكل من واسط، و قدومه سامرا يوم الجمعه لاربع بقين من شهر ربيع الاول، و استخلافه على واسط و حرب الخبيث بتلك الناحية محمدا المولد
. ذكر الخبر عن مقتل كنجور
و من ذلك مقتل كنجور.
ذكر الخبر عن سبب مقتله:
و كان سبب ذلك انه كان والى الكوفه، فانصرف عنها يريد سامرا بغير اذن، فامر بالرجوع فأبى، فحمل اليه- فيما ذكر- مال ليفرق في اصحابه أرزاقهم منه، فلم يقنع بذلك، و مضى حتى ورد عكبراء في ربيع الاول، فتوجه اليه من سامرا عده من القواد، فيهم: ساتكين و تكين و عبد الرحمن ابن مفلح و موسى بن اتامش و غيرهم، فذبحوه ذبحا، و حمل راسه الى سامرا، لليلة بقيت من شهر ربيع الاول، و اصيب معه نيف و اربعون الف دينار، و الزم كاتب له نصرانى مالا، ثم ضرب هذا الكاتب في شهر ربيع الآخر بباب العامه الف سوط، فمات.
و فيها غلب شركب الجمال على مرو و ناحيتها و انهبها.
و فيها انصرف يعقوب بن الليث عن بلخ، فأقام بقهستان، و ولى عماله هراة و بوشنج و باذغيس، و انصرف الى سجستان
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 9 صفحه : 502