responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 9  صفحه : 275

فاما عيال سليمان و اهله و اثاثه فانه بلغنى ان الحسن بن زيد امر لهم بمركب حملهم فيه حتى الحقهم بسليمان و هو بجرجان، و اما ما كان لأصحابه فان من كان مع الحسن بن زيد من التبع انتهبه، فاجتمع للحسن بن زيد بلحاق سليمان بن عبد الله بجرجان امره طبرستان كلها.

فلما اجتمعت للحسن بن زيد طبرستان، و اخرج عنها سليمان ابن عبد الله و اصحابه وجه الى الري خيلا مع رجل من اهل بيته، يقال له الحسن بن زيد، فصار إليها، فطرد عنها عاملها من قبل الطاهريه، فلما دخل الموجه به من قبل الطالبيين الري هرب منها عاملها، فاستخلف بها رجلا من الطالبيين يقال له محمد بن جعفر، و انصرف عنها، فاجتمعت للحسن بن زيد مع طبرستان الري الى حد همذان، و ورد الخبر بذلك على المستعين، و مدبر امره يومئذ وصيف التركى، و كاتبه احمد بن صالح بن شيرزاد، و اليه خاتم المستعين و وزارته فوجه اسماعيل بن فراشه في جمع الى همذان، و امره بالمقام بها و ضبطها الى ان يتجاوز إليها خيل الحسن بن زيد، و ذلك ان ما وراء عمل همذان كان الى محمد بن طاهر بن عبد الله بن طاهر، و به عماله، و عليه صلاحه.

فلما استقر بمحمد بن جعفر الطالبي القرار بالري ظهرت منه- فيما ذكر- امور كرهها اهل الري، فوجه محمد بن طاهر بن عبد الله قائدا له من قبله، يقال له محمد بن ميكال- و هو أخو الشاه بن ميكال- في جمع من الخيل و الرجاله الى الري، فالتقى هو و محمد بن جعفر الطالبي، خارج الري، فذكر ان محمد بن ميكال اسر محمد بن جعفر الطالبي، و فض جيشه، و دخل الري، فأقام بها، و دعا بها للسلطان، فلم يتطاول بها مكثه حتى وجه الحسن بن زيد اليه خيلا، عليها قائد له من اهل اللازر، يقال له واجن فلما صار واجن الى الري خرج اليه محمد بن ميكال، فاقتتلا، فهزم واجن و اصحابه محمد بن ميكال و جيشه، و التجأ محمد بن ميكال الى مدينه الري معتصما بها، فاتبعه واجن و اصحابه حتى قتلوه، و صارت الري الى اصحاب الحسن بن زيد فلما كان يوم عرفه من هذه السنه بعد مقتل محمد بن ميكال، ظهر بالري احمد بن عيسى بن على بن حسين الصغير بن على بن حسين بن على بن‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 9  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست