responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 9  صفحه : 218

و فيها ضرب بختيشوع المتطبب مائه و خمسين مقرعه، و اثقل بالحديد، و حبس في المطبق في رجب‌

. غاره الروم على سميساط

و فيها اغارت الروم على سميساط، فقتلوا و سبوا نحوا من خمسمائة و غزا على بن يحيى الأرمني الصائفه و منع اهل لؤلؤه رئيسهم من الصعود إليها ثلاثين يوما، فبعث ملك الروم اليهم بطريقا يضمن لكل رجل منهم الف دينار، على ان يسلموا اليه لؤلؤه، فاصعدوه اليهم ثم أعطوا أرزاقهم الفائته و ما أرادوا، فسلموا لؤلؤه و البطريق الى بلكاجور في ذي الحجه، و كان البطريق الذى كان صاحب الروم وجهه اليهم يقال له لغثيط، فلما دفعه اهل لؤلؤه الى بلكاجور و قيل: ان على بن يحيى الأرمني حمله الى المتوكل الى الفتح بن خاقان، فعرض عليه الاسلام فأبى، فقالوا: نقتلك، فقال: أنتم اعلم، و كتب ملك الروم يبذل مكانه الف رجل من المسلمين.

و حج بالناس في هذه السنه محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن ابراهيم الامام، و هو يعرف بالزينبى، و هو والى مكة.

و كان نيروز المتوكل الذى ارفق اهل الخراج بتاخيره اياه عنهم فيها يوم السبت لإحدى عشره ليله خلت من شهر ربيع الاول، و لسبع عشره ليله خلت من حزيران و لثمان و عشرين من ارديوهشت ماه، فقال البحترى الطائي:

ان يوم النيروز عاد الى العهد* * * الذى كان سنه أردشير.

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 9  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست