نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 620
ثم دخلت
سنه ثلاث عشره و مائتين
ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث
فمن ذلك ما كان من خلع عبد السلام و ابن جليس بمصر في القيسية و اليمانيه و و ثوبهما بها.
و فيها مات طلحه بن طاهر بخراسان.
و فيها ولى المأمون أخاه أبا إسحاق الشام و مصر، و ولى ابنه العباس بن المأمون الجزيرة و الثغور و العواصم، و امر لكل واحد منهما و من عبد الله بن طاهر بخمسمائة الف دينار.
و قيل: انه لم يفرق في يوم من المال مثل ذلك.
ذكر الخبر عن ولايه غسان بن عباد السند
و فيها ولى غسان بن عباد السند.
ذكر الخبر عن سبب توليته اياه السند:
و كان السبب في ذلك- فيما بلغنى- ان بشر بن داود بن يزيد خالف المأمون، وجبى الخراج فلم يحمل الى المأمون شيئا منه، فذكر ان المأمون قال يوما لأصحابه: أخبروني عن غسان بن عباد، فانى أريده لامر جسيم- و كان قد عزم على ان يوليه السند لما كان من امر بشر بن داود- فتكلم من حضر، و اطنبوا في مدحه، فنظر المأمون الى احمد بن يوسف و هو ساكت، فقال له: ما تقول يا احمد؟ قال: يا امير المؤمنين ذاك رجل محاسنه اكثر من مساويه، لا تصرف به الى طبقه الا انتصف منهم، فمهما تخوفت
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 620