نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 568
. ثم دخلت
سنه ثلاث و مائتين
(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث)
موت على بن موسى الرضى
ذكر ان مما كان فيها موت على بن موسى بن جعفر ذكر الخبر عن سبب وفاته:
ذكر ان المأمون شخص من سرخس حتى صار الى طوس، فلما صار بها اقام بها عند قبر ابيه أياما ثم ان على بن موسى اكل عنبا فاكثر منه، فمات فجاه، و ذلك في آخر صفر، فامر به المأمون فدفن عند قبر الرشيد، و كتب في شهر ربيع الاول الى الحسن بن سهل يعلمه ان على بن موسى بن جعفر مات، و يعلمه ما دخل عليه من الغم و المصيبة بموته، و كتب الى بنى العباس و الموالي و اهل بغداد يعلمهم موت على بن موسى، و انهم انما نقموا بيعته له من بعده، و يسألهم الدخول في طاعته فكتبوا اليه و الى الحسن جواب الكتاب باغلظ ما يكتب به الى احد و كان الذى صلى على على بن موسى المأمون.
و رحل المأمون في هذه السنه من طوس يريد بغداد، فلما صار الى الري اسقط من وظيفتها الفى الف درهم.
و في هذه السنه غلبت السوداء على الحسن بن سهل، فذكر سبب ذلك انه كان مرض مرضا شديدا، فهاج به من مرضه تغير عقله، حتى شد في الحديد و حبس في بيت و كتب بذلك قواد الحسن الى المأمون، فأتاهم
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 568