نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 52
ثم دخلت
سنه سبع و خمسين و مائه
(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فمما كان فيها من ذلك ابتناء المنصور قصره الذى على شاطئ دجلة، الذى يدعى الخلد، و قسم بناءه على مولاه الربيع و ابان بن صدقه.
و فيها قتل يحيى ابو زكرياء المحتسب، و قد ذكرنا قبل سبب قتله اياه.
و فيها حول المنصور الاسواق من مدينه السلام الى باب الكرخ و غيره من المواضع، و قد مضى أيضا ذكرنا سبب ذلك قبل.
و فيها ولى المنصور جعفر بن سليمان على البحرين، فلم يتم ولايته، و وجه مكانه أميرا عليها سعيد بن دعلج، فبعث سعيد ابنه تميما عليها.
و فيها عرض المنصور جنده في السلاح و الخيل على عينه في مجلس اتخذه على شط دجلة دون قطربل، و امر اهل بيته و قرابته و صحابته يومئذ بلبس السلاح، و خرج و هو لابس درعا و قلنسوة تحت البيضه سوداء لاطئة مضربه.
و فيها توفى عامر بن اسماعيل المسلى، بمدينه السلام، فصلى عليه المنصور، و دفن في مقابر بنى هاشم.
و فيها توفى سوار بن عبد الله و صلى عليه ابن دعلج، و استعمل المنصور مكانه عبيد الله بن الحسن بن الحصين العنبري.
و فيها عقد المنصور الجسر عند باب الشعير، و جرى ذلك على يد حميد القاسم الصيرفى، بأمر الربيع الحاجب.
و فيها عزل محمد بن سعيد الكاتب عن مصر، و استعمل عليها مطر مولى ابى جعفر المنصور
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 52