نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 470
و قال أيضا عمرو الوراق في ذلك:
ذهبت بهجه بغداد* * * و كانت ذات بهجه
فلها في كل يوم* * * رجه من بعد رجه
ضجت الارض الى الله* * * من المنكر ضجه
ايها المقتول ما أنت* * * على دين المحجة
ليت شعرى ما الذى نلت* * * و قد ادلجت دلجه
ا الى الفردوس وجهت* * * أم النار توجه
حجر ارداك أم* * * ارديت قسرا بالازجه
ان تكن قاتلت برا* * * فعلينا الف حجه
و ذكر عن على بن يزيد ان بعض الخدم حدثه ان محمدا امر ببيع ما بقي في الخزائن التي كانت انهبت، فكتم ولاتها ما فيها لتسرق، فتضايق على محمد امره، و فقد ما كان عنده، و طلب الناس الأرزاق، فقال يوما و قد ضجر مما يرد عليه: وددت ان الله عز و جل قتل الفريقين جميعا، و اراح الناس منهم، فما منهم الا عدو ممن معنا و ممن علينا، اما هؤلاء فيريدون مالي، و اما أولئك فيريدون نفسي و ذكرت أبياتا قيل انه قالها:
تفرقوا و دعوني* * * يا معشر الأعوان
فكلكم ذو وجوه* * * كخلقه الإنسان
و ما ارى غير إفك* * * و ترهات الأماني
و لست املك شيئا* * * فسائلوا خزاني
فالويل لي ما دهاني* * * من ساكن البستان
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 470